منتدى الأبداع للتصميم والاشهار
اهلا وسهلا بكم في منتدى الابداع للتصميم والاشهار منتدى متخصص في التصميم واشهار المواقع
منتدى الأبداع للتصميم والاشهار
اهلا وسهلا بكم في منتدى الابداع للتصميم والاشهار منتدى متخصص في التصميم واشهار المواقع
منتدى الأبداع للتصميم والاشهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأبداع للتصميم والاشهار

منتدى ابداع لتصميم المواقع والمنتديات والاشهار
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مصمم مبدع
مبدع الشركة
مصمم مبدع


ذكر
عدد مشــــــاركـــــــاتي : 320
نقاط النشاط الإشهاري : 737
السٌّمعَة : 0

 من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)  Empty
مُساهمةموضوع: من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)     من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)  Empty11/4/2012, 10:52

بسم الله الرحمن الرحيم
ْالحَمْدُ لله العَلِيِّ العَظِيْم وَالبَرِّ الكَرِيْمِ وَالصَّلاَةُ والسَّلاَمُ الأتَمَّانِ الأكْمَلاَنِ عَلَى سَيِّد وَلَدِ عَدْنَانَ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ حَمَلَةُ عُلُوْمِهِ وَآدَابِهِ وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَأتْبَاعِهِمْ إلىَ يَوْم الدِّيْنِ. أمَّا بَعْدُ .

من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)



8-رمضان-1430هـ 28-أغسطس-2009




كتبه/ ياسر برهامي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فما زلنا مع الأسباب الجالبة للمحبة التي ذكرها الإمام ابن القيم -رحمه الله-.

2. التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض:

قال -رحمه الله-: "الثاني: التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض؛ فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة"، ففي هذا السبب الثاني بيان أن حبَّ الله تعالى لعبده يزداد ويعظم بأداء العبد ما افترضه الله -عز وجل-؛ لأنه أحبُّ إلى الله -عز وجل-، ثم يزداد بعد الفرائض بالنوافل.

وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه-عز وجل-: (قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ) (رواه البخاري)، وهذا الحديث يبين الطريق إلى الولاية، وأصلُ الولاية الإيمان والتقوى كما قال تعالى: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) (يونس: 62-63)، فطريق الولاية الإيمان، ثم أداء الفرائض، ثم المواظبة على النوافل.

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- في جامع العلوم والحكم: "وأداء الفرائض أفضل الأعمال، كما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "أفضل الأعمال أداء ما افترض الله، والورع عما حرم الله، وصدق النية فيما عند الله -عز وجل-".

وقال عمر بن عبد العزيز في خطبته: "أفضل العبادة أداء الفرائض، واجتناب المحارم"، وذلك لأن الله -عز وجل- إنما افترض على عباده هذه الفرائض ليقربهم منه، ويجب لهم رضوانه ورحمته".

وقال الحافظ ابن رجب -رحمه الله- أيضًا:

"فقسَّم أولياءه المقرَّبين إلى قسمين:

أحدهما: من تقرب إليه بأداء الفرائض، ويشمل ذلك فعل الواجبات وترك المحرمات؛ لأن ذلك كله من فرائض الله التي افترضها على عباده.

والثاني: من تقرب إليه بعد الفرائض بالنوافل، فظهر بذلك أنه لا طريق يوصل إلى التقرب إلى الله تعالى وولايته ومحبته سوى طاعته التي شرعها على لسان رسوله، فمن ادعى ولاية الله والتقرب إليه ومحبته بغير هذه الطريق تبين أنه كاذب في دعواه".

وهذا الحديث يدل على أن العبد لا يُحَب من أول إيمانه الحبَّ الكامل التام عند الله -عز وجل-؛ لأنه قال: (وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ)، فهو يحب منه أداء الفرائض، ثم يحب منه أداء النوافل والمداومة عليها، فكان قبل هذه الدرجة محبوبًا لأجل صفات معينة، وأما أن يحب اللهُ عبدَه الحبَّ الكاملَ المُطلقَ فإنه يحصل بعد المداومة على النوافل بعد التقرب إلى الله -عز وجل- بالفرائض، حتى يصيرَ بصرُ العبدِ ويدُه ورجلُه لله وبالله، فمعنى: (كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ) أن سمعه وبصره جُعل لله -عز وجل-، وأصبح العبد مخلصًا تام الإخلاص لا يحرِّكُ ساكنًا من ذلك إلا بالله، فلا يفعل ولا يترك إلا لله -عز وجل-، وهو مستعين بالله، فهو يستعين بحول الله وقوته في تصريف هذه الجوارح في مرضات الله، وليس أنه يحل فيه الرب -عز وجل- أو يتَّحد به، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا؛ فإجماع أهل الإسلام أن الله -سبحانه وتعالى- فوق عرشه، بائن من خلقه، لا يحل في مخلوقاته، ولا تحل مخلوقاته فيه، وإنما معنى الحديث: لله إخلاصًا وبالله استعانة، ولا يزال هناك سائل ومسئول، ومُستعيذ ومُستعاذ به، (وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ).

قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-: "قوله: (فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا).

المراد بهذا الكلام: أن من اجتهد بالتقرُّب إلى الله بالفرائض ثم النوافل قرَّبه إليه، ورقَّاه إلى درجة الإحسان، فيصيرُ يعبدُ الله على الحضورِ والمراقبةِ كأنه يراه، فيمتلئُ قلبُه بمعرفة الله تعالى ومحبته وعظمته وخوفه ومهابته وإجلاله والأنس به والشوق إليه، حتى يصيرَ هذا الذي في قلبه مشاهدًا له بعين البصيرة.

ولا يزال هذا الذي في قلوب المحبِّين المقرَّبين يقوى حتى تمتلئَ قلوبُهم به، فلا يبقى في قلوبهم غيرُه، ولا تستطيع جوارحُهُم أن تنبعثَ إلا بموافقة ما في قلوبهم، ومن كان حالُه هذا؛ قيل فيه: ما بقي في قلبه إلا الله، والمراد: معرفته ومحبته وذكره، وقال بعض العارفين: "احذروه؛ فإنه غيورٌ، لا يُحبُّ أن يرى في قلبِ عبده غيرَه".

فمتى امتلأ القلب بعظمة الله تعالى محا ذلك من القلب كلَّ ما سواه، ولم يبقَ للعبد شيءٌ من نفسه وهواه، ولا إرادة إلا لما يريدُه منه مولاه، فحينئذٍ لا ينطِقُ العبدُ إلا بذكره، ولا يتحرَّك إلا بأمره، فإن نطق نطق بالله، وإن سمع سمع به، وإن نظر نظر به، وإن بطش بطش به، فهذا هو المراد بقوله: (كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا)، ومن أشار إلى غير هذا فإنما يشير إلى الإلحاد من الحلول أو الاتّحاد، والله ورسوله بريئان منه.

ومن هنا كان بعضُ السلف ـ كسليمان التيميِّ ـ يرون أنه لا يحسن أن يعصي الله، ووصَّت امرأةٌ من السلف أولادها، فقالت لهم: "تعوَّدوا حبَّ الله وطاعته؛ فإن المتَّقين ألِفوا الطاعة، فاستوحشت جوارحُهم من غيرها، فإن عرض لهم الملعونُ بمعصيةٍ مرَّت المعصيةُ بهم متحشمةً، فهم لها منكرون").

وما زال الحديث موصولاً عن هذا السبب من الأسباب الجالبة لمحبة الله –عز وجل-.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام نسرين
اشرف عام للابداع
اشرف عام للابداع
ام نسرين


انثى
عدد مشــــــاركـــــــاتي : 217
نقاط النشاط الإشهاري : 263
السٌّمعَة : 10

 من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)     من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)  Empty11/4/2012, 22:04

باااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك اخي على الطرح والموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alaa_eg
مبدع جديد
مبدع جديد
avatar


ذكر
عدد مشــــــاركـــــــاتي : 5
نقاط النشاط الإشهاري : 5
السٌّمعَة : 10

 من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)     من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)  Empty21/4/2012, 17:13

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فراشة الربيع
المديرة العامة
المديرة العامة
فراشة الربيع


انثى
عدد مشــــــاركـــــــاتي : 120
نقاط النشاط الإشهاري : 118
السٌّمعَة : 10

 من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)     من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)  Empty27/4/2012, 12:34

يعطيك الف الف الــــ عافية ــــف

اتمنا لكي التوفيق في الدنيا والاخرة

خخخخخ

تقبلي ودي ومحبتي ومروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من أسباب المحبة: التقرب إلى الله بالنوافل (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بما أن الزواج رزق فإليك أسباب الحصول على هذا الرزق ان شاء الله تعالى
» خمسون معلومه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
»  ■(الله) أشرف أسماء الله، فلا تضعه في غير موضعه.
»  ■(الله) أشرف أسماء الله، فلا تضعه في غير موضعه.
» سجل حضورك بذكر الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الأبداع للتصميم والاشهار :: المنتديات الإسلامية :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: