القصة الاولى :
رجل من بني اسرائيل عقيما وذو مال فقتله ابن اخيه ليورثه واتهم اناس آخرين فأحتكموا الى موسى عليه السلام
قال تعالى ( واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين )
الايات ( 67 الى 71 سورة البقرة الجزء الاول ) بالعودة الى القصة نرى ان الرجل ابتعثه الله بعد الموت وبين القاتل وحرم القاتل من الميراث لانه لا يرث القاتل
القصة بالتفصيل ( راجع تفسير ابن كثير ص 145 الى ص 150 )
القصة الثانية
قصة قوم من بني اسرائيل اصيبت بلدتهم بوباء فهربوا خوفا من الموت فلما وصلوا واديا اماتهم الله لمدة من الزمن فمر بهم النبي حزقيل فدعا الله ان يحييهم فأحياهم الله وهم يقولون سبحانك لااله الا انت
قال تعالى ( الم ترى الى الذين خرجوا من بيوتهم وهم الوف حذر الموت فقال الله لهم موتوا ثم احياهم ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون )
( الاية 244 سورة البقرة الجزء الثاني )
( القصة بالتفصيل تفسير ابن كثير ص 390 )
القصة الثالثة
رجل مر على بيت المقدس بعد تخريب بختنصر لها وقتل اهلها فلما رآها ساقطة فوقف متفكرا فقال انى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله اول النهار واسيقظ من موته فقال كم لبثت قال لبثت يوم او بعض يوم لانه رأى الشمس الى المغيب فقيل له بل لبثت مائة عام فجاء وقد احياء الله بيت المقدس وعاد اليها العمار
قال تعالى ( او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال انى يحيي الله هذه بعد موتها فأماته الله مائة عام ثم بعثه )
الاية ( 259 سورة البقرة الجزء الثالث )
للتفصيل انظر تفسير ابن كثير ص 410 ـ 411 )
الاحياء بعد الموات حصل في الحياة الدنيا وليس اساطير بل حقيقة اثبتها القرآن الكريم ومن احيا وامات واحيا في الحياة الدنيا اليس بقادر على ان يحيي الموتى يوم
القيامة ؟
كتبته لكم بتصرف شديد من تفسير ابن كثير وللمزيد راجع كتب التفسير